لقد تداخلت عليّ الأزمنة؛ زمني وزمن مراد الآخر... قريني الذي أصبح عدوي وخدعني أكثر من مرة! لقد كنت كمن يسير في عربة يجرها حصان بلا قائد، فتأخذه إلى حيث لا يعلم؛ ولكن دوام الحال في المحال، ولقد أدركت بعد أن تجسدت ما لم أدركه حينها. العلم! المعرفة! القدرة! الاستطاعة! أصبحت عبر السنين التي مضت ما رأيتني..
الجزء الثاني من ثلاثية "فرسان وكهنة"، عمل أدبي فريد من نوعه يمتزج ويتزاوج فيه التاريخ والأدب والفلسفة والدين والعلم؛ مصوغ وفق رؤية فنية خاصة، وبأبطال عرفهم التاريخ القديم، وآخرون عرفهم التاريخ الحديث، وبالتالي هي حكاية البحث عن الحقيقة الضائعة منذ أن وجد أول إنسان على هذه الأرض وإلى اليوم.- في..